القائمة الرئيسية

الصفحات

ديوان الإمام الشافعي

ديوان الإمام الشافعي هو مجموعة من الأشعار التي كتبها الإمام الشافعي , وهو أحد أربعة أئمة مؤسسين للمذهب الشافعي في الفقه الإسلامي في مكة المكرمة . ولد الإمام الشافعي عام 767 ميلادية , وتوفي عام 820 ميلادية . 


يحتوي ديوان الإمام الشافعي على مجموعة من الأشعار التي تعبر عن الفكر والإيمان والتقوى , وتحث على المحبة والتسامح والتفاؤل . 

ويعتبر الديوان من أهم المصادر التي توثق حياة الإمام الشافعي وفكره .

على مر العصور , أصبح ديوان الإمام الشافعي من أشهر مجموعات الشعر العربي وقد ألف عليه العديد من المحققين والمفسرين والمترجمين . ويعتبر الديوان تراثا ثقافيا هاما في الثقافة العربية والإسلامية , ويمثل مرجعا هاما للدراسة والتعرف على شخصية الإمام الشافعي وفكرة الإسلامي , إضافة الى قيمه الاخلاقية والإنسانية التي تحث على التواضع والتسامح والتعايش السلمي بين الناس . ولا يزال الديوان محط اهتمام العديد من الباحثين والمثقفين العرب , ويتم دراسة وتحليل أشعاره لاستخلاص الفوائد العلمية والأدبية والفلسفية .



بعض الأشعار الشهيرة في ديوان الإمام الشافعي : 

  • - يا ربِّ إنِّي أسألك برحمتك التي وسعت كلَّ شيء، أن تغفر لي ذنوبي، وتجعل لي من كل همٍّ فرجاً، ومن كل ضيقٍ مخرجاً.
  • - إذا ما قلت لي يوماً إنَّكَ نسيتني، فتذكَّرني بما شئتَ منَ الذنوبِ في مغفرتكَ لي.
  • - إنْ لَمْ تَكُنْ مُحِبًّا فَتَرَكْتَ الدُّنْيَا، وإنْ كُنْت مُحِبًّا فَأَنْتَ الدُّنْيَا لا تَسْتَوْجِبُ الإثْنَيْنِ.
  • - أَشْغَلْتَنِي بِحُبِّكَ عَنْ كُلِّ شَغَلٍ، فَأَيْنَ الْمَفْرُ مِنْكَ إِذَا أَرَادَ الْفُؤَادُ الرُّجُوعَ.
  • - قَد بَدَا مِنْكَ لِي بَدْرُ الدُّنْيَا، وَفَاحَ عَطْرُكَ بَيْنَ الْمَشَايِخِ، وَمَا الْحَيَاةُ إِلَّا أَنْتَ، وَمَا الْمَوْتُ إِلَّا لِقَاؤُكَ.
  • - لا تَزَالُ تُصَلِّي وَأَنَا عَلَى أَحْيَا وَلَكِنَّ قَلْبِي مَعَ الَّذِي يُصَلِّي.
  • - فَأَرَى الدُّنْيَا سِجْنًا وَأَنْتَ الْأَحْرَارُ، وَأَرَى الْمَوْتَ فَرَجًا وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ.
  • - إنَّمَا الدُّنْيَا دَارٌ زَائِلَةٌ، وَإِنَّمَا الْآخِرَةَ دَارُ الْقَرَارِ، فَكُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيْبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ .

هذه بعض الأشعار الشهيرة في ديوان الإمام الشافعي، وتعكس روحانية الإمام وتواضعه وتقواه، وتحث على الاستغفار والتوبة والتعاون والتسامح والتفاؤل والتوكل على الله.


  • - وعجباً للإنسان إذا ما الدهر يلهو به، ولا يرى أن الدهر يلهو بمن عاش ضائقاً فرحاً.
  • - أسامحُ كلَّ من اعتدى عليَّ، فالعفوُ أحسنُ مِن الثأرِ، وأخشى أن يكونَ المنتقمُ منِّي، دُعاءً فأعياهُ اللهُ ولم يُستجَبْ.
  • وَلَا تَقْنَطْ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
  • - قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
  • - لَا تَحْزَنْ فَوْقَ طَاقَتِكَ فَإِنَّ اللهَ مَعَكَ، وَلَا تَيْأَسْ فَإِنَّ اللهَ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَحْمَتِهِ.
  • - وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ، فَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهَا وَاطْلُبْ الْآخِرَةَ وَاصْطَنِعْ لَهَا.
  • - وَإِنْ كَانَ الْكَرِيمُ يَأْسِرُ بِالْكَرَمِ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَأْسِرُ بِمَعْرُوفِهِ وَإِحْسَانِهِ.
  • - وما ينفع الْحَزَنُ وَلَا الْهَمُّ، فَابْتَغِ الْعِلاَجَ بِالصَّبْرِ وَالْإِيمَانِ، فَإِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.
  • - وَمَا دُمْتَ فِي طَاعَةِ اللهِ فَلَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ، فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ.
  • - وَإِذَا اشْتَدَّ الْبَلَاءُ فَاصْبِرْ وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ، وَأَنَّ بَعْدَ الْعُسْرِ يَسْرًا.
  • - وَلَا تَنْسَ أَنَّ الْعُسْرَ وَالْبَلَاءَ هُمَا مِنْ أَسْبَابِ تَطَهُّرِ النَّفْسِ وَرَفْعِ الدَّرَجَاتِ، فَابْتَغِ الْخَيْرَ وَالصَّلاحَ وَالتَّقْوَى وَالرِّضَا بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ.
  • - وَإِنْ كَانَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يُخْبِرُنَا بِأَنَّ الْخَيْرَ فِيمَا اخْتَارَهُ لَنَا، فَلَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَحْزَنَ عَلَى مَا فَاتَنَا، بَلْ نَتَجَهَّزُ لِمَا هُوَ قَادِمٌ مِنَ الْخَيْرِ وَالْفَرَحِ بِاعْتِمَادِنَا عَلَى اللهِ وَثِقَتِنَا بِحِكْمَتِهِ وَرَحْمَتِهِ.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اترك تعليقا ..